تخيل صباحًا مختلفًا عن كل صباحاتك السابقة. تفتح عينيك، تلتقط هاتفك الذكي، تضغط على شاشة الإشعارات… لكن لا إشعار يظهر. تحاول تحديث
التصنيف: الرأي والتحليلات
في العديد من الدول العربية، يتساءل المواطن: هل أنا مجرد رقم في قاعدة بيانات؟ هل وجودي يُختزل في بطاقة هوية تُستخدم عند
منذ فجر التاريخ، لعب الإعلام دورًا محوريًا في تشكيل الوعي الجماهيري، من المنابر التقليدية وحتى المنصات الرقمية. ومع دخولنا عصر السرعة والمعلومة
لم يكن (ك،ع)، الشاب الذي يعمل في تحليل البيانات، يتخيل أن مهارته في تمييز الحقيقي من المزيف ستتعرض لهذا القدر من الشك.
في أزقة المدن، وعلى أرصفة القرى، وفي طوابير المواصلات والمستشفيات، يتردد سؤال ثقيل لكنه صادق: “لماذا لا نشعر بالدولة إلا عندما تطلب
دولة لا تسمعك.. هل ما زالت تمثلك؟ في الزحام اليومي للحياة العربية، حيث الضغوط الاقتصادية والاجتماعية تتزايد، يتولد سؤال مؤلم في أعماق