عاجل : بيد من حديد.. إيران تُبيد قاعدة العديد الأمريكية في قطر

عاجل : بيد من حديد.. إيران تُبيد قاعدة العديد الأمريكية في قطر

الاثنين، 23 يونيو 2025 – وكالات

في تطور دراماتيكي غير مسبوق، أعلن الحرس الثوري الايراني مساء اليوم عن تنفيذ “عملية الرد الصاعق” التي استهدفت قاعدة “العديد” الجوية الأمريكية في قطر، واحدة من أكبر القواعد العسكرية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، في ضربة وصفت بأنها الأقوى منذ عقود في الصراع الأمريكي-الإيراني.

ضربة مفاجئة تهز المنطقة

بحسب بيان رسمي صادر عن الحرس الثوري الإيراني، فقد تم تنفيذ الهجوم باستخدام صواريخ باليستية دقيقة وطائرات مسيرة انتحارية من طراز “شهاب 8″، انطلقت من مواقع سرية في الجنوب الإيراني، لتضرب بشكل مباشر منشآت حيوية في القاعدة العسكرية الواقعة قرب العاصمة القطرية الدوحة.

وذكر المتحدث باسم الحرس الثوري، العميد رمضان شريف، أن “العملية نُفذت بنجاح تام، وأسفرت عن تدمير أبراج القيادة والمراقبة، وعدد من المستودعات التي تحتوي على صواريخ بعيدة المدى وطائرات حربية أمريكية من نوع F-15 وF-22”.

خسائر جسيمة وتكتم أمريكي

من جهتها، لم تصدر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بيانًا رسميًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير، غير أن مصادر مطلعة في القيادة المركزية الأمريكية أشارت إلى سقوط “عدد كبير من القتلى والجرحى” بين الجنود الأمريكيين، دون تحديد الرقم بدقة.

كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من سماء القاعدة لساعات، وسط تحليق مكثف للطائرات الأمريكية في محاولة للسيطرة على الموقف. وتحدثت تقارير محلية عن سماع دوي انفجارات ضخمة هزت أرجاء العاصمة الدوحة، في مشهد أثار الرعب بين المدنيين.

إيران: “رسالة إلى واشنطن وتل أبيب”

أكد المرشد الإيراني الأعلى، السيد علي خامنئي، أن الهجوم يأتي “ردًا على العدوان الأمريكي المستمر في العراق وسوريا، والدعم اللامحدود لإسرائيل في حربها على غزة”. وقال في خطاب متلفز: “ليعلم الأمريكيون أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام جرائمهم. والعديد كانت البداية فقط”.

وأضاف خامنئي: “رسالتنا وصلت إلى من يعنيهم الأمر: كل قاعدة عسكرية أمريكية في الخليج باتت في مرمى نيراننا. وعلى الدول المستضيفة أن تتحمل مسؤولية دعمهم للعدو”.

أثار الهجوم الإيراني عاصفة من ردود الفعل الدولية. فقد دعت الأمم المتحدة إلى “ضبط النفس الفوري” وفتح قنوات دبلوماسية لتفادي الانزلاق نحو حرب شاملة في الخليج، بينما أعربت موسكو عن “قلقها العميق” من التصعيد، داعية إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن.

على الجانب العربي، أعلنت السعودية والإمارات رفع حالة التأهب في قواعدهما العسكرية، بينما أعربت الكويت عن “رفضها لأي عمل يهدد أمن واستقرار الخليج”. أما قطر، فلم تصدر بيانًا رسميًا حتى الآن، وسط حالة من الترقب الشعبي والرسمي.

مخاوف من انفجار المنطقة

محللون عسكريون حذروا من أن هذه الضربة قد تفتح الباب أمام مواجهة عسكرية مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، هي الأولى من نوعها منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. وقال الخبير الاستراتيجي البريطاني جوناثان ماركس: “إيران اختارت القاعدة الأكثر رمزية لتوجه من خلالها رسالتها. إذا لم يكن هناك رد أمريكي سريع، فستكون هذه سابقة استراتيجية خطيرة”.

وأشار إلى أن “إسرائيل قد تجد نفسها مضطرة للدخول في المواجهة، مما سيزيد المشهد تعقيدًا”، خاصة مع استمرار حرب غزة وتصاعد التوتر في الجبهات الشمالية مع حزب الله.

هل تُغلق صفحة النفوذ الأمريكي في الخليج؟

يرى مراقبون أن هذا الهجوم يمثل نقطة تحول في موازين القوى في المنطقة، وقد يشكل بداية تراجع الهيمنة العسكرية الأمريكية في الخليج، خاصة إذا أعقبه انسحاب جزئي أو كلي من قواعد أخرى خوفًا من تكرار الضربة.

ومن جانبه، كتب المحلل الإيراني البارز حسن عباسي على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “لقد انتهى زمن الحصانة الأمريكية في الخليج.. ما بعد العديد ليس كما قبلها”.


هذا الخبر يعتمد على تقارير أولية ولم يتم التحقق بعد من جميع تفاصيله من مصادر مستقلة. التغطية مستمرة…

الصورة الرمزية

تم التحقق والنشر بواسطة فريق تحرير منصة إيجاز نيوز الإخبارية.

62 / 100

نتيجة تحسين محركات البحث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إيجاز نيوز
موقع إيجاز نيوز الإخباري غير مسؤولا عن محتوي المواقع الخارجية