تخيّل هذا السيناريو: تستيقظ في الصباح، تلتقط هاتفك كعادتك، تحاول تحديث تطبيق الطقس أو فتح رسائلك… لكن لا شيء يعمل. تنتقل إلى
التصنيف: رأي وتحليل
في أحد الأحياء الشعبية المتواضعة، حيث تتداخل أصوات الباعة مع صراخ الأطفال، وتُروى الحكايات على أرصفة البيوت، عاشت (ك) حياةً تشبه حياة
لسنوات طويلة، كانت الطبقة الوسطى تُشكّل العمود الفقري للمجتمع. هي التي تُعلم، وتُنتج، وتبني، وتُربي. لم تكن فاحشة الثراء، ولم تكن غارقة
في زوايا العواصم العربية والأحياء الشعبية، في المقاهي الصغيرة ووسائل النقل العامة، يدور حديث واحد بلغة واحدة: الأسعار نار، والدخل لا يكفي،
في زحام الأخبار والتحديثات والمحتوى المرئي والمسموع الذي ينهال علينا كل لحظة، يظن كثيرون أنهم يملكون حرية الاختيار. يقولون لأنفسهم: “أنا أتابع
في كثير من الدول العربية، يبدو المواطن وكأنه كائن مجهول في معادلة معقدة، لا يُطلب رأيه، ولا يُستمع لصوته، ولا يُلتفت لمعاناته،
في أزقة المدن، وعلى أرصفة القرى، وفي طوابير المواصلات والمستشفيات، يتردد سؤال ثقيل لكنه صادق: “لماذا لا نشعر بالدولة إلا عندما تطلب
دولة لا تسمعك.. هل ما زالت تمثلك؟ في الزحام اليومي للحياة العربية، حيث الضغوط الاقتصادية والاجتماعية تتزايد، يتولد سؤال مؤلم في أعماق
في معظم الدول العربية، يتردد صوت داخلي لدى كثير من المواطنين: “هل يراني أحد؟ هل تحس بي الدولة؟”. لا يأتي هذا التساؤل
لطالما ظل مفهوم “النخبة” محورًا للنقاش والسجال، بين من يراه حجر الأساس في نهضة الأمم، ومن يعتبره انعكاسًا لهيمنة السلطة ومراكز النفوذ.
لطالما كانت “النخبة” مصطلحًا مثيرًا للجدل في المجتمعات العربية وغيرها، إذ تحتدم الآراء حول دورها، مسؤولياتها، وأصالتها. فمن جهة، يُنظر إليها كضمير
منذ فجر التاريخ، لعب الإعلام دورًا محوريًا في تشكيل الوعي الجماهيري، من المنابر التقليدية وحتى المنصات الرقمية. ومع دخولنا عصر السرعة والمعلومة
إيجاز نيوز : 2025/06/30م في زمنٍ تتدفق فيه الأخبار وتُروى كأنها نكات ثقيلة الظل، سمعنا نبأًا جعلنا نعيد النظر في تعريف كلمة