علنت الولايات المتحدة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على الحكومة السودانية، متهمةً الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيميائية خلال النزاع المستمر مع قوات الدعم السريع. وفقًا لتقارير أمريكية، تم استخدام هذه الأسلحة في مناسبتين على الأقل في مناطق نائية، مع مخاوف من احتمال استخدامها في مناطق مكتظة بالسكان في المستقبل.
العقوبات تشمل قيودًا على الصادرات الأمريكية وخطوط الائتمان الحكومية، ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في أوائل يونيو 2025. كما تم فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بسبب الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، واستخدام التجويع كتكتيك حربي.
من جهتها، نفت الحكومة السودانية هذه الاتهامات، مؤكدةً أن الجيش لا يمتلك أسلحة كيميائية، ووصفت العقوبات بأنها “غير أخلاقية” و”تعكس التخبط وضعف حس العدالة” من قبل الولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في أبريل 2023، أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة في البلاد.