في أحد الأحياء الشعبية المتواضعة، حيث تتداخل أصوات الباعة مع صراخ الأطفال، وتُروى الحكايات على أرصفة البيوت، عاشت (ك) حياةً تشبه حياة
الكاتب: Egaz
في زحمة الأيام، ومع تسارع نبض الحياة، تتراكم الخيبات على القلب وكأنها أمواج لا تهدأ. يشعر الإنسان حينها أنه تائه، لا يرى
في ركن ضيق من ورشة نجارة متواضعة، جلس “ع،م” الشاب العشريني، يُحدّق في صمت بكومة الأخشاب المتناثرة أمامه. كانت يداه مشققتين من
لسنوات طويلة، كانت الطبقة الوسطى تُشكّل العمود الفقري للمجتمع. هي التي تُعلم، وتُنتج، وتبني، وتُربي. لم تكن فاحشة الثراء، ولم تكن غارقة
في زوايا العواصم العربية والأحياء الشعبية، في المقاهي الصغيرة ووسائل النقل العامة، يدور حديث واحد بلغة واحدة: الأسعار نار، والدخل لا يكفي،
في زقاقٍ ضيّقٍ من أزقة إحدى العشوائيات المنسية في مدينة عربية، يعيش “العم ح”، رجل تجاوز السبعين، يحمل على وجهه خطوطًا حفرها
في أحد الأحياء الشعبية، حيث الضجيج لا يهدأ والزمن لا يرحم، جلست امرأة مسنّة على رصيف أمام محطة المترو. لم تكن تبيع
في زحام الأخبار والتحديثات والمحتوى المرئي والمسموع الذي ينهال علينا كل لحظة، يظن كثيرون أنهم يملكون حرية الاختيار. يقولون لأنفسهم: “أنا أتابع
في كثير من الدول العربية، يبدو المواطن وكأنه كائن مجهول في معادلة معقدة، لا يُطلب رأيه، ولا يُستمع لصوته، ولا يُلتفت لمعاناته،
في أزقة المدن، وعلى أرصفة القرى، وفي طوابير المواصلات والمستشفيات، يتردد سؤال ثقيل لكنه صادق: “لماذا لا نشعر بالدولة إلا عندما تطلب
دولة لا تسمعك.. هل ما زالت تمثلك؟ في الزحام اليومي للحياة العربية، حيث الضغوط الاقتصادية والاجتماعية تتزايد، يتولد سؤال مؤلم في أعماق
في معظم الدول العربية، يتردد صوت داخلي لدى كثير من المواطنين: “هل يراني أحد؟ هل تحس بي الدولة؟”. لا يأتي هذا التساؤل
لطالما ظل مفهوم “النخبة” محورًا للنقاش والسجال، بين من يراه حجر الأساس في نهضة الأمم، ومن يعتبره انعكاسًا لهيمنة السلطة ومراكز النفوذ.
لطالما كانت “النخبة” مصطلحًا مثيرًا للجدل في المجتمعات العربية وغيرها، إذ تحتدم الآراء حول دورها، مسؤولياتها، وأصالتها. فمن جهة، يُنظر إليها كضمير
منذ فجر التاريخ، لعب الإعلام دورًا محوريًا في تشكيل الوعي الجماهيري، من المنابر التقليدية وحتى المنصات الرقمية. ومع دخولنا عصر السرعة والمعلومة
في مساء شتوي هادئ تغلّفه برودة خفيفة، كان عم ح. ، سائق تاكسي ستيني، يلف شاله الصوفي حول عنقه، يراقب الشارع من
في قرية ريفية صغيرة تقع على هامش الحياة، وُلد شاب ضرير اسمه م.د. لم يكن يرى الضوء، لكنه منذ طفولته كان يرى
في الزوايا المنسية تنبت المعجزات في إحدى الزوايا المعتمة لأزقة حي فقير على أطراف العاصمة، وُلد س. لم يعرف من الحياة سوى
حينما تُبتر ساقك… ويبدأ الطريق في قرية صغيرة نائية تحيط بها الجبال ويقطعها طريق ترابي بالكاد يُرى على الخريطة، وُلد ص. لم
كم مرة دعوت الله من قلبك، ودموعك تنهمر، ولسانك يلهج بكل كلمات الرجاء؟ كم مرة رفعت يديك إلى السماء، تترجى رحمة لا
كم مرة وقفت تصلي ولم تشعر بشيء؟ ركعت، وسجدت، وأنهيت الصلاة، لكن قلبك ظل مشغولًا، وعقلك كان في مكان آخر. تشعر أنك
كثيرون يشعرون بالحيرة والحزن حين يتأخر عليهم الرزق، سواء كان مالًا، وظيفة، زواجًا، أو حتى راحة نفسية. وتبدأ الأسئلة تدور في داخلهم:
في إحدى الليالي الرمادية، كان “م.ح”، طالب جامعي في سنته الأخيرة بإحدى كليات التجارة، يجلس على طرف السطح في البناية القديمة التي
كان مساء الخميس مزدحمًا في أحد المطاعم الراقية بوسط المدينة، حيث الأضواء خافتة ناعمة، والموسيقى الكلاسيكية تنساب برقة في الخلفية، والطاولات مرتبة
في أحد أجنحة العناية المركزة داخل مستشفى عام مزدحم، كانت هناك سيدة في السبعين من عمرها، بملامح هادئة وثياب بسيطة، تظهر كل
في أحد أحياء المدينة القديمة، حيث تمتزج匿 الحياة اليومية بضجيج الشوارع وروائح الخبز الطازج، حدث مشهد استوقف المارة، وهزّ القلوب دون سابق
لم يكن “ع.ف” يعتقد يومًا أن شهرًا واحدًا، بل ثلاثين يومًا فقط، يمكن أن تغيّر مجرى عمر بأكمله. شاب في منتصف العشرينات،
في أحد الأحياء الشعبية الهادئة، حيث لا شيء يبدو لافتًا للنظر، وقعت الحادثة التي غيّرت حياة “مـحـد” إلى الأبد. لم يكن سوى
كثيرون يطرحون هذا السؤال المؤلم الذي ينبض بالصدق: “أنا أصلي وأقرأ القرآن، ومع ذلك أشعر بالحزن والضيق… لماذا؟” إنها ليست شكوى من
في قلب إحدى قرى محافظة المنوفية، وتحديدًا في ظهر يوم هادئ لا يوحي بأي مفاجآت، وقعت حادثة غريبة لكنها ملهمة للغاية. بطلتها
في زمن تُختبر فيه القيم كل يوم، ظهرت قصة مذهلة من قلب العاصمة، حيث جسد شاب بسيط معنى الأمانة بأبهى صورها. بطل
لم تكن تبالغ حينما قالت، بعينين دامعتين وصوت مخنوق: “ابني بيعيش معايا… بس مش معايا. موجود بالجسد، غايب بالعقل والقلب. مبيكلمنيش، مبيضحكليش،
في أحد أحياء المدينة القديمة، حيث تتلاصق الجدران وتتشابه الحكايات، وقفت الطفلة “ملك”، ذات السبع سنوات، أمام والدتها في ليلة من ليالي
لم يكن أحد في القاعة يتخيّل أن هذا الحفل، الذي ضجّ بالزغاريد والضحكات، سيكتب نهايته قبل أن يبدأ. فوسط الرقص والتهاني والتصفيق،
“كنت حاسة إني مخنوقة… ماكنتش عايزة أموت، بس كنت عايزة أختفي.” بهذه الكلمات المؤثرة بدأت “م”، فتاة في السابعة عشرة من عمرها،
في صباح خريفي هادئ، وبين جدران حي شعبي بسيط، كانت شمس يوم جديد تتسلل بخجل عبر النوافذ المتربة. لكن الصمت المعتاد لتلك
الساعة تقترب من الرابعة فجرًا، والحيّ الشعبي الذي اعتاد الهدوء ليلًا انقلب إلى فوضى. صرخات، هرج، وأطفال يبكون. في منتصف الشارع، رجل
في عالمنا المتسارع، حيث تتحول التقنيات يومًا بعد يوم من أفكار خيالية إلى أدوات ملموسة، تبرز قصص إنسانية تبرهن أن الذكاء الاصطناعي
في الشهور القليلة الماضية، ظهر على الساحة السودانية برنامج بعنوان “القصة”، ليحجز لنفسه مكانًا في صدارة المشهد الإعلامي، مثيرًا تساؤلات حادة وجدلاً
إيجاز نيوز : 2025/06/30م في زمنٍ تتدفق فيه الأخبار وتُروى كأنها نكات ثقيلة الظل، سمعنا نبأًا جعلنا نعيد النظر في تعريف كلمة
تخطي وجبة الإفطار، سواء كان قرارًا واعيًا ضمن نمط غذائي مثل الصيام المتقطع أو نتيجة لضغوط الحياة الصباحية، أصبح من أكثر السلوكيات
في واحدة من أكثر صفقات التقنية إثارة للجدل خلال السنوات الأخيرة، فاجأ الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرغ، الأوساط التقنية باستثمار يفوق
لم يكن أحد في ضاحية “لاكورونيا” الإسبانية يتوقع أن اختفاء فتاة في الخامسة عشرة من عمرها سيفجر واحدة من أخطر قضايا تهريب
في تحول طبي وصفه العلماء بـ”الثوري”، أعلن فريق بحثي دولي اليوم 17 يونيو 2025 عن تطوير علاج جديد للسرطان يعتمد على “إيقاظ
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، دعا المسؤول الأممي السابق ليكس تاكنبرغ المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية وفاعلية
في عصرٍ تتسارع فيه الابتكارات التكنولوجية، لم تعد الهواتف الذكية وأجهزة التصوير أدوات للتوثيق فقط، بل تحولت إلى أسلحة دقيقة في يد
في أحد أركان الذاكرة القضائية في المملكة العربية السعودية، يبرز اسم حيزان بن نحيت، الرجل البسيط الذي كتب اسمه في صفحات التاريخ،
في حادثة غير مسبوقة هزّت الأوساط القضائية والعلمية في آن واحد، أصدرت محكمة هندية حكمًا بالإدانة ضد فتاة شابة تُدعى “أ.ش”، استنادًا
في حادثة هزّت الرأي العام المصري وأعادت إلى الواجهة نقاشات خطيرة حول العنف المجتمعي داخل الأوساط التعليمية، شهدت إحدى الجامعات الكبرى في