
في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، تشهد الساحة الدولية إعادة تشكيل للتحالفات الجيوسياسية. سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتسم بالتصعيد والانعزالية، تدفع بعض الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة في أوروبا إلى البحث عن شراكات بديلة، مما يتيح للصين فرصة لتعزيز نفوذها العالمي.
الرئيس الصيني شي جين بينغ يسعى لاستغلال هذه الفجوة من خلال تقديم الصين كقوة مستقرة ومتعاونة، خاصة في ظل التوترات الأمريكية الأوروبية. هذا التحول قد يؤدي إلى تعزيز العلاقات بين أوروبا والصين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل النظام العالمي القائم.
على الجانب الآخر، تشهد مالي احتجاجات واسعة ضد الحكومة العسكرية بقيادة العقيد عاصمي غويتا، وذلك بعد قرارات بحل الأحزاب السياسية وتمديد فترة الحكم حتى عام 2030. المتظاهرون يطالبون بإصلاحات ديمقراطية وإنهاء الحكم العسكري، مما يعكس التحديات التي تواجهها بعض الدول في تحقيق الاستقرار السياسي.