في مشهد دبلوماسي يعكس الحضور المميز للكفاءات السودانية على الساحة الدولية، خطفت السيدة أماني فؤاد أحمد مكي الأضواء خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، كونها الشخصية السودانية الوحيدة التي حظيت بلقاء مباشر معه، والتُقطت لها صورة تذكارية بجانبه خلال مراسم الاستقبال الرسمي.

من هي أماني فؤاد أحمد مكي؟

تشغل السيدة أماني مكي منصب نائبة رئيس قسم المراسم في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرياض، وهو موقع دبلوماسي حساس يتطلب مهارات عالية في التنسيق والبروتوكول، ويُعهد إليه بتنظيم الفعاليات الرسمية واستقبال كبار الشخصيات. ويُعد هذا المنصب من المراتب الرفيعة التي يصل إليها عدد قليل من الكفاءات الأجنبية في السلك الدبلوماسي الأمريكي.

تنحدر أماني من أصول سودانية، وتُعد مثالاً حياً لقدرة السودانيين على تحقيق التميز في البيئات العالمية، خاصة في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية. وخلال السنوات الأخيرة، ساهمت بخبرتها وكفاءتها في تنظيم واستقبال وفود رفيعة المستوى من مختلف أنحاء العالم.

لحظة بارزة في زيارة ترامب

أثناء زيارة دونالد ترامب الأخيرة إلى المملكة، والتي جرت في أجواء رسمية وعكست اهتمامه بتعزيز العلاقات الأمريكية الخليجية، ظهرت أماني مكي في الصفوف الأمامية ضمن طاقم استقبال الرئيس الأمريكي في الرياض. وتمكنت من تبادل التحية معه، في لحظة وثقتها عدسات المصورين بصورة تذكارية التُقطت أثناء مراسم الاستقبال الرسمية.

هذا الظهور لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل مثّل اعترافاً ضمنياً بالدور المحوري الذي تلعبه الكفاءات السودانية في المحافل الدولية، خصوصاً في المؤسسات الأمريكية الحساسة كالسفارات والبعثات الدبلوماسية.